<p>لقد حدد العلماء المعيار الأمثل لطول الرموش. واتضح أنه كلما كانت أطول، كلما كانت أجمل، لكن إلى حد معيّن.<br /> وفقا لعلماء من بريطانيا وكندا فإن الرموش التي يبلغ طولها &quot;ثلث عرض العين&quot; تبدو أكثر جاذبية. وهي تزيّن الوجه نفسه والعينيْن على وجه التحديد.<br /> وقد سبقت هذه الاستنتاجات تجارب بسيطة شارك فيها أكثر من 300 متطوع ومتطوعة يمثلون مجموعة متنوعة من الرجال والنساء. ومتوسط أعمارهم يزيد قليلا عن 40 عاما.</p> <p>و&quot;صنع&quot; الخبراء 4 وجوه للنساء البيضاوات، والسوداوات، والآسيويات، والهنديات. ثم تم &quot;نسخ&quot; كل منهن ضمن 11 نسخة يختلف فيها طول الرموش. وطُلب من المتطوعين وضع نقاط تقييم من 1 إلى 7. وحصلت الوجوه الأكثر جاذبية على المزيد من النقاط. لذلك اتضح أن الرموش التي تبلغ ثلث عرض العين (نحو 30-35%) تزيّن الوجه بشكل أجمل.<br /> ونشر الباحثون مقالا بهذا الشأن في مجلة&nbsp;&nbsp;Scientific Reports.</p> <p>واتضح أن المرأة الآسيوية لا تُفسد جمال وجهها الرموش التي يبلغ طولها ربع عرض العين، ولكن سيكون من الأفضل للنساء السوداوات أن يكون لديهن رموش أطول، أي تصل إلى 45 %من عرض العين.&nbsp;<br /> أما النساء ذوات الجمال الآسيوي والأوروبي لا ينبغي لهن &quot;إطالة&quot; رموشهن بما يتجاوز المقياس &quot;العلمي&quot; وهو الثلث. فلن يصبحن أكثر جمالا، لكن النساء ذوات البشرة الداكنة يمكنهن ذلك.<br /> يشار إلى أن &quot;المعيار الجمالي الأمثل&quot; تزامن مع المعيار &quot;العملي&quot; الذي حسبه الفيزيائيون الأمريكيون من معهد &quot;جورجيا&quot; للتكنولوجيا في عام 2015، ونشروا النتائج في مجلة Journal of the Royal Society Interface.<br /> وعليك أن تفهمي أن ملحقات الرموش الصناعية لن تفيد عينيك. ولن يكون الأمر أكثر جاذبية، كما اكتشف العلماء البريطانيون وزملاؤهم الكنديون.<br /> ومن خلال التجارب الأمريكية اللاحقة، أصبح من الواضح أن المعيار &quot;المثالي العملي&quot; هو عالمي بطبيعته. وهو مناسب ليس للبشر، فحسب بل وللحيوانات بغض النظر عن حجمها، بدءا من القنافذ وانتهاء بالزرافات.</p>