Feb. 14, 2024, 7:05 a.m.
<p>أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال أكثر عرضة للكذب على والديهم إذا كان آباؤهم يكذبون عليهم، حتى مع الأكاذيب "البيضاء" الإيجابية.<br /> شوهد تأثير الأكاذيب البيضاء فقط في الأطفال الذين يعرفون أنه قد تم الكذب عليهم<br /> لكن فريق البحث من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وجد فرقاً بين تشجيع الأكاذيب البيضاء والأكاذيب "الفعالة" التي تنطوي على تهديدات أو وعود كاذبة.<br /> ففي حين تزداد احتمالية كذب الطفل على والديه نتيجة أي نوع من الكذب الذرائعي، مثل "أكمل واجبك المنزلي وسنذهب إلى ديزني لاند".<br /> وجد الباحثون أن الأكاذيب البيضاء لا تؤثر على الأطفال إلا إذا علموا أن والديهم لا يقولون الحقيقة.<br /> ووفق "هيلث داي"، شملت الدراسة 564 زوجاً من الآباء والأبناء في سنغافورة، وتراوح عمر الأطفال بين 11 و12 عاماً.<br /> واختار الباحثون هذا العمر لأنه هو الوقت الذي تصبح فيه مفاهيم الأطفال عن الكذب أكثر تعقيداً.<br /> وشوهد تأثير الأكاذيب البيضاء فقط في الأطفال الذين يعرفون أنه قد تم الكذب عليهم.<br /> وقال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أنه عندما يقترن التعرض للأكاذيب البيضاء بالوعي بالكذب، فإن الأطفال قد يتعلمون مدى ملاءمة سلوكيات الكذب، وبالتالي استخدام المزيد من الأكاذيب تجاه والديهم".</p>