علّقت الفنانة المصرية مي عمر على الجدل المثار حول مسلسلها الجديد "إش إش"، بعد اتهامه بالترويج لأفكار تهدم القيم المجتمعية.

وخلال لقاء تلفزيوني، أكدت مي أن المسلسل لا يتضمن أي مشاهد خادشة للحياء، مشيرة إلى أن مشاهد الرقص قُدّمت بأسلوب محترم يتماشى مع السياق الدرامي. وأضافت أنها ترفض المشاركة في أي أعمال تتعارض مع القوانين والأعراف المجتمعية.
وقالت: "أنا ضد تقديم أي عمل يسيء إلى القيم الأخلاقية أو يخالف القوانين المجتمعية، وأتحدى أي شخص يثبت أن (إش إش) يحمل هذه الرسالة. البعض ركّز على لقطة من الإعلان التشويقي وفسّرها بشكل خاطئ، لكن مع متابعة الحلقات، ستتغير وجهات النظر".

وأوضحت مي أن تصميم أزياء شخصية "إش إش" راعى الذوق العام ولم يكن مبالغا فيه، مؤكدة أن الملابس كانت جزءا من القصة الدرامية ولم تتضمن أي استعراض خارج السياق.
كما كشفت أنها خضعت لتدريبات مكثفة لمدة 6 أشهر لإتقان الحركات المطلوبة للدور، حيث استمرت التدريبات يوميا لتتمكن من تقديم الشخصية بأفضل شكل ممكن.
تدور أحداث المسلسل حول "شروق" أو "إش إش"، فتاة تعيش في منطقة شعبية وتعمل راقصة من أجل إعالة أسرتها، حيث تقيم مع والدتها وخالتها وهما راقصتان معتزلتان. ورغم نجاحها في مجال الرقص، فإنها لا تحب هذه المهنة وتسعى للهروب منها.
يشارك في بطولة "إش إش"، إلى جانب مي عمر، كل من ماجد المصري وهالة صدقي وانتصار ودينا وندى موسى ومحمد الشرنوبي وشيماء سيف وإدوارد، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.