<p>أظهرت دراسة نُشرت في مجلة&nbsp;Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.<br /> وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين &quot;الحارس&quot; بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات&nbsp;MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.<br /> يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها &quot;بناء&quot; الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين&nbsp;MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من &quot;فريق الهدم&quot; الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون&nbsp;MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.</p> <p>وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا&nbsp;HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد&nbsp;P53 التي تعمل مثل &quot;زر الإنذار&quot; قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.<br /> وقال العلماء: &quot;إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.&quot;<br /> ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين&nbsp;MCL-1&nbsp;&nbsp;أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا&nbsp;الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج&nbsp;الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.<br /> وقال العلماء إن&quot; بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا&quot;.<br /> وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:&quot; نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.</p>