July 1, 2025, 8:49 a.m.
حددت دراسة أميركية استراتيجية من 5 خطوات يمكن أن تسهم في الحد من تراجع التركيز، واستعادة الانتباه، ومقاومة التشتت في الحياة اليومية.
وأوضح الباحثون من جامعة ولاية أوهايو، في الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين على موقع الجامعة، أن هذه الاستراتيجية تتيح خطوات بسيطة يمكن لأي شخص اتباعها لتحسين انتباهه، ويمكن دمجها مع العادات اليومية الصحية، واليقظة الذهنية، بطريقة مرنة وسهلة التطبيق.
وفي ظل إيقاع الحياة السريع والتكنولوجيا المتغلغلة في تفاصيل الحياة اليومية، بات كثيرون يشعرون بصعوبة في الحفاظ على التركيز والانتباه. ولا يقتصر أثر هذا التشتّت على الإنتاجية فقط؛ بل يمتد ليؤثر على جودة الحياة، ويزيد من مشاعر التوتر والإرهاق الذهني.
وكشف استطلاع وطني جديد أجراه الباحثون، أن التوتر والقلق هما السببان الرئيسيان وراء تراجع قدرة الأميركيين على التركيز والانتباه. وأظهرت الدراسة التي شملت 1008 أشخاص بالغين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أن 43 في المائة من المشاركين يرون أن التوتر هو العامل الأبرز وراء ضعف التركيز، تليه قلة النوم بنسبة 39 في المائة، ثم الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية بنسبة 35 في المائة.
وشملت الأسباب الأخرى، الملل أو فقدان الاهتمام، وتعدد المهام، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية أو الجفاف، بالإضافة لمشكلات صحية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
واللافت أن واحداً فقط من بين كل 4 مشاركين صرَّح بعدم معاناته من مشكلات في التركيز، ما يعني أن 75 في المائة من البالغين يعانون بدرجات متفاوتة من تراجع الانتباه، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن تأثير نمط الحياة الحديث على الصحة العقلية، وفقاً للباحثين.
ولمساعدة الناس على تحسين تركيزهم، طوَّر الباحثون استراتيجية تقوم على 5 خطوات بسيطة، هي: أخذ فترات راحة منتظمة خلال اليوم لتصفية الذهن، والتركيز على مهمة واحدة فقط دون تشتيت، وتقليل مصادر الإلهاء مثل الهاتف أو الإشعارات، وتجنُّب تعدد المهام؛ لأنه يُضعف التركيز بدلاً من زيادته، وتخصيص 5 دقائق للقيام بنشاط يساعد على إعادة التركيز، مثل تمارين التنفس، أو المشي القصير، أو التأمل، أو أي نشاط ممتع يساعد على إعادة التوازن الذهني.
وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إيفيتا سينغ، من جامعة ولاية أوهايو، إن «تشتت الانتباه من المشكلات الشائعة؛ حيث إن التفكير المفرط الناتج عن التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير في القدرة على التركيز».
وأضافت عبر موقع الجامعة أن «استمرار تعدد المهام، والتفكير في عدة أمور في الوقت نفسه، قد يؤديان للإرهاق، مما يقلل من الاستمتاع بالحياة اليومية، وقد يتسبب ذلك في زيادة القلق والاكتئاب». ومع ذلك، إذا استمرت مشكلات التركيز في التأثير على الحياة اليومية، توصي الباحثة بعدم التردد في استشارة مختص نفسي؛ لأن الأمر قد يكون مرتبطاً بحالة أعمق تتطلب رعاية متخصصة.
المطاعم تعود إلى الحياة في أسواق قلب بيروت
صيدا تستعد لمهرجاناتها السياحية بنسختها السادسة واللجنة المنظمة تتابع التحضيرات على رصيف المرفأ القديم
نازك الحريري تعزّي فيروز: إرث العملاق زياد الرحباني سيبقى خالداً
الليلة الثانية من مهرجانات الأرز الدولية مع وائل كفوري والنائبة جعجع: نحرص على أن تكون مساحةً حقيقية لتجسيد روح لبنان
المزيد من بيانات النعي برحيل الفنان زياد الرحباني