جال رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام ووزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي،  في اليوم الاول من انطلاق الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الاربعة، على عدد من المراكز في العاصمة بيروت شملت  مركز سان جود للأطفال المصابين بالسرطان ,ثانوية شكيب ارسلان ,متوسطة ابتهاج قدورة, مدرسة اوروغواي للأولاد ذوي الصعوبات التعلمية ومعهد بئر حسن الفني.

ورافق رئيس الحكومة ووزيرة التربية المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق , محافظ بيروت مروان عبود ورئيس المنطقة التربوية في بيروت محمد الحمصي.

واثنى رئيس الحكومة على "جهود الطلاب والادارة والمعلمين والاهل الذين وضعوا جهدا اضافيا بسبب الظروف الأمنية من جهة، وامكانيات الاساتذة من جهة اخرى"، لافتا الى ان "جهدا كبيرا قد بذل للوصول الى هذه المرحلة المهمة من حياتهم والتي تفتح الآفاق للطلاب للدخول الى الجامعات او الحياة العملية".

وقال: "ان الرسالة من خلال اجراء هذه الامتحانات هي ان لبنان سيستعيد عافيته ويعود الى الانتظام, فكما اجرينا الانتخابات البلدية بموعدها كذلك نجري اليوم الامتحانات الرسمية وسنجري كذلك الانتخابات النيابية".

واما عن الوضع الأمني لا سيما في الجنوب قال سلام: "إن اي اشكالات قد تحصل ليست من مسؤولية الطلاب او ذويهم، وهناك جهوزية للتعويض في حال تعثر سير الامتحانات"، لافتا الى ان "الوزيرة كرامي ستزور الجنوب غدا للاشراف على سير الامتحانات هناك".

من جهتها اشادت الوزيرة  كرامي ب"الأجواء السائدة من خلال اطلاعها عن قرب من الطلاب على مضمون المسابقات"، لافتة الى ان "الامتحانات هذه العام لها رمزية خاصة لجهة انها تشكل نقلة من امتحانات ازمة الى امتحانات قيامة لبنان ونهضته".

وشكرت "كل من أسهم بالوصول الى هذه الامتحانات في ظل ظروف استثنائية، اردنا الاعلان من خلالها اننا صامدون في كل الظروف وجاهزون لبناء مستقبل اولادنا".

وتحدثت  كرامي عن "ظروف مؤاتية في وزارة التربية للانطلاق بصفحة جديدة تعيد الثقة بها".