عقدت مجموعة BMG الطبية (مستشفى فؤاد خوري وشركاه) مؤتمرا صحافيا بعنوان "هل سألتم عن وجع المستشفيات يوما؟"، في قاعة الاجتماعات بالمستشفى في الحمرا، بحضور نقباء القطاع الصحي وخبراء ومهتمين.

بخعازي

وقالت المديرة العامة للمستشفى ريما بخعازي: "القطاع الاستشفائي في لبنان يختنق ونحن نطلق صرخة من القلب".

وعرضت للواقع "الصعب الذي تعيشه المستشفيات الخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية المتلاحقة، من انفجار بيروت وجائحة كورونا، وصولا إلى الحروب والانهيار المالي"، مشيرة الى أن "المستشفيات عالجت آلاف الجرحى والمرضى دون أي تعويض، فيما تواجه تحديات هائلة من هجرة الأطباء والممرضين، تكتل شركات التأمين وتأخرها بالدفع، غلاء المستلزمات الطبية، وانهيار السياحة الطبية".

وطالبت بـ"خطة طوارئ عاجلة تشمل قروضا مدعومة لتتمكن المستشفيات من صيانة الأجهزة وتجديدها، وتخفيض الرسوم والضرائب والجمارك ودعم المازوت والكهرباء".

ودعت "الإعلام الى أن يكون شريكا في نقل الحقيقة، والدولة لوضع خطة إنقاذ شاملة"، وقالت: "الاستشفاء في لبنان ليس بخير لكننا ما زلنا نقاوم، وهذه ليست نهاية الطريق، بل بدايته".

أشقر

من جهته، شدد المدير الطبي في BMG الدكتور خليل أشقر على أن "المستشفى يسعى رغم كل الظروف لتقديم أفضل خدمة"، لافتا إلى أن "استمرار الوضع الحالي يهدد جودة الرعاية الصحية".

شلالا

وأكد نقيب الأطباء في لبنان الدكتور الياس شلالا أن "هجرة الأطباء بلغت مستويات خطيرة"، داعيا إلى "وضع خطة طوارئ عاجلة لدعم الجسم الطبي وحماية ما تبقى من الكفاءات"، مثنيا على "وجع القطاع وهذه الصرخة المحقة".

يارد

وأشار نقيب المستشفيات الخاصة الدكتور بيار يارد الى أن "المستشفيات تحملت أعباء انفجار بيروت وكورونا والحروب من دون أي تعويض"، مطالبا بـ"دعم مالي وتشغيلي فوري"، مشددا على أن "المستشفى اذا حقق ارباحا فبهدف تحسين وتطوير القطاع وتحسين الرواتب".

علامة

وأوضحت نقيبة الممرضات والممرضين عبير علامة أن "الممرضين والممرضات كانوا دائما في الصفوف الأمامية، لكن الظروف القاسية تدفعهم للهجرة، ما يشكل تهديدا حقيقيا للقطاع".