واصلت السيدة فيروز وعائلة الرحباني، لليوم الثاني على التوالي والأخير، تقبل التعازي بالفنان زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، حيث تقاطرت الشخصيات السياسية والفنية والديبلوماسية والعسكرية والروحية ووفود اجتماعية وشعبية منذ الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، والبارز كان حضور وفد قطري برئاسة وزير الثقافة عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الذي وصل إلى بيروت خصوصا للتعزية.  

ومن أبرز المعزين، الرئيس ميشال عون، وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، نائب رئيس الحكومة السابق سعادة الشامي، سفيرا إيران مجتبى أماني ومصر علاء موسى، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يرافقه النائبان ندى بستاني وسليم عون وأعضاء من المجلس السياسي للتيار، النواب: وائل أبو فاعور، جميل السيد، ملحم الرياشي، آلان عون، سيمون أبي رميا، عبد الرحمن البزري، وأسامة سعد.

كما حضر معزيا، الوزراء السابقون: رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، زياد المكاري، بسام المولوي، غازي العريضي، سليم جريصاتي، مي شدياق، زياد بارود وميشال فرعون، النائب السابق عاطف مجدلاني، نقيب المحررين جوزف القصيفي، منى الهراوي، صولانج الجميل، حياة أرسلان، رئيس الحزب الشيوعي حنا غريب، إضاف إلى قادة وضباط عسكريين وأمنيين وشخصيات فنية.

وكانت السيدة فيروز وابنتها ريما وصلتا إلى الكنيسة الثانية عشرة ظهرا برفقة نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.