Logo

هذا ما نحتاج الى معرفته مع عودة كورونا

News Image
صحة وتغذية

Sept. 13, 2023, 2:15 p.m.

<p>مع قدوم فصل الخريف، تتزايد الإصابة بكوفيد-19 في نصف &rlm;الكرة الشمالي، مع ظهور متحورات جديدة من الفيروس.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> في ما يلي ما نحتاج إلى معرفته استعدادا للأشهر القادمة.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> ما هو الوضع مع كوفيد اليوم مقارنة بالانفلونزا؟ &rlm;<br /> كان لجائحة كوفيد-19 عواقب وخيمة، فقد أودت بحياة ما &rlm;يقرب من 7 ملايين شخص حول العالم. ولكن بفضل اللقاحات &rlm;والمناعة المكتسبة بعد الإصابة، وتطوير علاجات أفضل، &rlm;صار من الممكن اليوم السيطرة على الفيروس على نحو &rlm;أفضل.&rlm;<br /> قال الطبيب والمستشار السابق للبيت الأبيض أشيش جا لوكالة &rlm;&rlm;&quot;فرانس برس&quot;: &quot;إذا كان علي أن أختار بين الأنفلونزا &rlm;وكوفيد، سأختار كوفيد لأن كل حالة إصابة بالأنفلونزا على &rlm;حدة هي أكثر خطورة&quot;. ولكن على الرغم من أن كوفيد نادرا &rlm;ما يكون قاتلا اليوم، &quot;فإنه يبدو أيضا أن لديه معدلًا أعلى من &rlm;المضاعفات على المدى الطويل&quot;.&rlm;<br /> كوفيد-19 كذلك أكثر عدوى. فهو وإن لم يكن موسمياً مثل &rlm;الأنفلونزا، فقد بلغ ذروته بين كانون الأول (ديسمبر) وكانون &rlm;الثاني (يناير) خلال فصول الشتاء الثلاثة الأخيرة في الولايات &rlm;المتحدة، أي قبل الأنفلونزا بقليل.&rlm;<br /> من جانبه، أكد اختصاصي الأمراض المعدية أميش أدالجا أن &rlm;كوفيد ما زال &quot;أكثر خطورة بشكل واضح من نزلات البرد &rlm;التقليدية&quot;.&rlm;<br /> جرعة معززة أم لا؟ &rlm;<br /> طوّرت شركات &quot;فايزر&quot; و&quot;موديرنا&quot; و&quot;نوفافاكس&quot; لقاحات &rlm;محدَّثة، وهي إصدارات جديدة تتكيف بشكل أفضل مع &rlm;المتحورات المنتشرة حالياً.&rlm;<br /> كان الحصول على التطعيم ضروريا في ذروة الوباء، وهناك &rlm;اتفاق عام على أن الجرعات المعززة مفيدة للفئات الأكثر &rlm;ضعفا. لكن لا يوجد توافق بشأن إعادة تطعيم الشباب &rlm;والأصحاء.&rlm;<br /> إذ أظهرت الدراسات أن جميع السكان تقريباً أصيبوا بكوفيد &rlm;في الدول الغربية. وأسهمت هذه العدوى، إلى جانب اللقاحات، &rlm;في تدريب جهاز المناعة على الدفاع عن نفسه.&rlm;<br /> وقالت أستاذة الطب مونيكا غاندي إن &quot;التوصية بتلقيح الجميع &rlm;من دون تمييز يمكن أن تضر بالثقة في السلطات. فلقاحات &rlm;الحمض النووي المرسال رنا التي طوّرتها فايزر وموديرنا &rlm;تحمل مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، خاصة عند &rlm;الشباب&quot;.&rlm;<br /> ومن ثم، توصي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بجرعة &rlm;مُعزّزة سنوية للمجموعات المعرضة للخطر فقط.&rlm;<br /> ويعتقد خبراء آخرون أن المخاطر التي ينطوي عليها اللقاح &rlm;ضئيلة. ويقول عالم الأوبئة زياد العلي إن حتى الأشخاص &rlm;الذين لديهم خطر ضئيل للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد &rlm;&rlm;&quot;يجنون فوائد من المعززات المضادة له&quot;.&rlm;<br /> وتوصي الولايات المتحدة بجرعة معززة لجميع السكان هذا &rlm;الخريف.<br /> وماذا عن كمامات الوجه؟ &rlm;<br /> أصبحت مسألة وضع كمامة للوجه في بعض الأحيان حساسة &rlm;للغاية، خاصة في الولايات المتحدة.&rlm;<br /> وفقًا لتحليل منظمة كوكرين، لم يكن للتشجيع على وضع &rlm;كمامة الوجه أي تأثير واضح في إبطاء انتشار الفيروس.&rlm;<br /> لكن الباحثين يعرفون، بفضل الاختبارات المعملية، أن الكمامة &rlm;جيدة النوعية (&rlm;N-95&lrm;&rlm; في الولايات المتحدة، وFFP2&lrm;&rlm; في &rlm;فرنسا، وما إلى ذلك) توفر الحماية. ومن ثم، يمكن للناس &rlm;اختيار وضعها في الداخل، على الرغم من أن هذا ليس &rlm;ضروريًا بشكل عام وفق مونيكا غاندي، نظرًا للحماية التي &rlm;توفرها اللقاحات.&rlm;<br /> هل ما زلنا بحاجة لإجراء اختبار كوفيد؟ &rlm;<br /> يتفق الخبراء على أن الأشخاص المعرضين للخطر، من كبار &rlm;السن، أو الذين يعانون من أمراض مثل السرطان أو السمنة &rlm;أو مرض السكري، يجب أن يستمروا في اختبار أنفسهم إذا &rlm;ظهرت عليهم الأعراض. لأن هذا سيمكنهم من الاستفادة من &rlm;الأدوية المضادة للفيروسات، وهي الأدوية التي يجب تناولها &rlm;بسرعة في بداية العدوى، حتى لا تتدهور حالتهم.&rlm;<br /> والعلاج الرئيسي هو باكسلوفيد الذي أعدته شركة &quot;فايزر&quot;.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> تعتقد بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، أنه يكفي أن يجري &rlm;الاختبار الأشخاص المعرضون للخطر. وهي توفر &rlm;الاختبارات المجانية لهم.&rlm;<br /> وتقول السلطات الصحية البريطانية إن &quot;معظم الناس لم &rlm;يعودوا بحاجة إلى اجراء الاختبار&quot;، و&quot;لتجنب نشر العدوى، &rlm;ابقوا في المنزل إذا شعرتم بتوعك&quot;.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> ماذا عن كوفيد الطويل؟ &rlm;<br /> ما زال يعيق الأبحاث المتعلقة بكوفيد الطويل الذي تستمر &rlm;أعراضه عدة أشهر عدم وجود تعريف له يتّفق عليه الجميع، &rlm;وفق ما يقول أميش أدالجا.&rlm;<br /> وتتراوح نسبة انتشاره بين 4 و7%، أي أن 65 مليون &rlm;شخص حول العالم يعانون منه، بحسب زياد العلي الذي يقول &rlm;&rlm;&quot;لسوء الحظ، لم نحرز تقدما في علاج كوفيد الطويل الأمد. &rlm;يجب أن يحظى بالأولوية في جميع أنحاء العالم&quot;.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> ويبدو أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد &rlm;الذي غالبًا ما يرتبط أيضًا بخطورة العدوى.&rlm;<br /> &nbsp;<br /> من جانبها، موّلت الحكومة الأميركية العديد من التجارب &rlm;السريرية لفهم هذا المرض على نحو أفضل. وذكرت إحداها &rlm;أن أحد الأدوية المضادة لمرض السكري ساعد في تقليل &rlm;الأعراض بنسبة 40%. &rlm;<br /> ومن المتوقع نشر مزيد من النتائج في الأشهر المقبلة.&rlm;</p>